هناك عناصر تميز التسويق الإلكتروني من غيره من وسائل التسويق و تبرز أهميته في إشهار نشاطك

و يتم التحكم بالتسويق جغرافياً من خلال دمج المعرفة الجغرافية في التسويق ، بما في ذلك المبيعات و التركيز على استخدام المعطيات الجغرافية في المنهجية التي تقوم عليها بحوث التسويق الإلكتروني، من خلال جمع البيانات، وتحليلها وعرضها. و يتم ربط التسويق بموقع جغرافي محدد، مما يعطي تحسين للنتائج بصورة كبيرة من خلال التركيز على المناطق ذات الأهمية الكبيرة و إهمال المناطق التي لن تكون ذات فائدة فمثلاً التسويق لنشاط تجاري في مدينة الرياض تكون الأولوية العليا للحملة التسويقية داخل الرياض.

و نقصد بكلمة إشهار أن نجعل العلامة التجارية مألوفة بالنسبة لمعظم الناس في منطقة محددة و ربط تلك العلامة التجارية بالنشاط التي تقوم به الجهة المعلنة بحيث يتبادر لأذهان الناس الاسم و العلامة التجارية بمجرد ذكر للنشاط التجاري.

تزداد سهولة تنفيذ التسويق الإلكتروني بسبب الانتشار الواسع لشبكة الانترنت و انتشار التكنولوجيا المتنقلة في كل مكان حيث أصبح أغلب الأشخاص يحمل جهاز يمتلك نظام تشغيل و يمكنه من خلاله الوصول للانترنت و انتشار مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة و العدد الهائل للأشخاص المسجلين فيها أدى إلى وجود منصات كبيرة يمكن من خلالها التسويق للخدمات و المنتجات و الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المتلقين للإعلانات و الذين يمكن تحويلهم إلى عملاء من خلال التخطيط الجيد.

بالمقارنة مع الأساليب التقليدية من التسويق نجد أن التسويق الإلكتروني ذو تكلفة منخفضة فهو يوجر الموارد من خلال تحويل تلك الموارد إلى موارد رقمية موجودة على أجهزة الحاسب فمثلاً و من خلال التسويق الالكتروني يمكن تخفيض التكاليف المتعلقة بالمواصلات و التكاليف المتعلقة بالطباعة بنسبة كبيرة و غيرها الكثير.